كلب لبيبة
فى الطفولة كنا نخاف المرور من بغض الشوارع بسبب وجود بعض الحيوانات
التى يطلق عليها مجازاً كلاباً وهى اقرب إل الأسود منها للكلاب مرة مشى غريب
أمام هذا الكلب فنط فى كرشة وانقذه ولادالحلال بالعافية
كنت اهلوس وما زلت بكلب لبيبة وأمثاله
كلاب تطاردنى وتنهش من لحمى لا ينقذنى منها إلا الصحيان
المثير هو نهاية كلب لبيبة المأساويةفقد كان المأسوف عليه يتحرك كغأ مسكين مقهور
كنت اهلوس وما زلت بكلب لبيبة وأمثاله
كلاب تطاردنى وتنهش من لحمى لا ينقذنى منها إلا الصحيان
المثير هو نهاية كلب لبيبة المأساويةفقد كان المأسوف عليه يتحرك كغأ مسكين مقهور
عندما ينتقل إلى مكان خارج حدوده
وعندما استدرجناه إلى مكان بعيد متسع منخفض فى المنتصف
وعندما استدرجناه إلى مكان بعيد متسع منخفض فى المنتصف
كنا مجموعة من الأطفال
الأشقياء
اشبعناه ضرباً كل منا يقذفه بطوبة أو حجر وهو يعوى عواءاً منكسراً
ذليلاً
لم نرحمه
هو لم يفعلها كان ظالماً باغياً محتلاً يحتل بقعة من أ رض بلدنا
يمنع باقى الناس من التجول فيهاأذكر عوائه كان مؤلماً حزيناً يقطع القلب
إنهار كلب لبيبة وتركناه يمشى مضرجاً فى دمائهوأثناء مشيه كانت نظرات الإستعطاف فى عينيه
يمنع باقى الناس من التجول فيهاأذكر عوائه كان مؤلماً حزيناً يقطع القلب
إنهار كلب لبيبة وتركناه يمشى مضرجاً فى دمائهوأثناء مشيه كانت نظرات الإستعطاف فى عينيه
بعدها سقط وانكسر قلبه وعاش باقى أيامه كقطعة من الحجر سعد الجميع وكانوا
يركلونه اثناء المرور من الشارع وانتشينا نحن بهذا الإنتصار عل الظالم
انتهت حكية كلب لبيبة من على أرضنا الطيبة ولم تنتهى من الحياة
هنااااك كلاب لبيبة كثيرة فى حياتنا
وحياتك انت شخصياً
ليس ضرورياً ان يكون حيواناً
أو شخصاً
أو مؤسسة
قد يكون معنىً
أوقيمة خاطئة
أو صفة مذمومة
قلها واحك عنها
وسبل القضاء عل هذا الكلب الضال
فى حياتنا
أبوأمل
انتهت حكية كلب لبيبة من على أرضنا الطيبة ولم تنتهى من الحياة
هنااااك كلاب لبيبة كثيرة فى حياتنا
وحياتك انت شخصياً
ليس ضرورياً ان يكون حيواناً
أو شخصاً
أو مؤسسة
قد يكون معنىً
أوقيمة خاطئة
أو صفة مذمومة
قلها واحك عنها
وسبل القضاء عل هذا الكلب الضال
فى حياتنا
أبوأمل
13 Comments:
ما اكثر كلاب لبيبه في حياتنا
بالخط الكوفى
من اجمل القصائد التى قأتها فى حياتى لاى شاعر فى عصنا بعد شعراء الجاهلية العظلم فى هذه القصيدة اشعر بشىء ينتابنى تجاه اصدقائى الذين منحتهم كل حبى فى هذه الاض
علاء محمد على
رائع جدا الاسلوب
زمان في الحضانه ياعني
مش عارف ليه قالولي
لو معدي جنب الكلب ما تخفشي
وعض علي لسانك
وهو مش هيقربلك
كلب لبيبه
تقصد مين؟
أبعد عن السياسه
أحسن أقول لأبو جيمي أنك تقصده بالكلام ده
نفس الفكرة
كان في حارتنا واحنا صغار
بنت عندها كلب
اسمها درويشة
واسم الكلب بالطبع كلب درويشة
كان كلبا ملعونا
له صوت مثل صافرات السفن
وكان يتلذذ بإفزاع المارة لاينبح حتى تطمئن
أنه غافل عنك وبصورة هستيرية
وكان متعافي وبصحة أربعة كلاب فتوات
المهم إنه كان يلاقي رعاية فائقة من درويشة
وكانت أخواتي لايلعبون مع درويشة أو يصافحونها لأنهم يعتقدون أنها نجسة لأنها تلعب مع الكلب
وللأسف كنا من شدة الخوف إذا أرسلتني امي لمكان يمر على بيت درويشة
أخذ لفة على الحارة مسافة خمسة أضعاف حتى لا أمر من جوار ذلك الكلب
وكان أبو درويشة يضحك في تشف غريب عندما يرانا نخاف
المهم مرت السنوات ونقلنا من الحي
ومريت بكل عزة نفس ونفخ صدر وثقة - وحذر بالطبع - أمام البيت فلم أجد درويشة ولاكلبها ولا أبوها
يقال أنها تزوجت
وطبعا الزوج لايريد منافسا له
فتصورته في سكراب - تشليح - للسيارات يقضي البقية من عمره لاهثا كسيرا كما كان يفعل مع الناس
وهذه نهاية كل ظالم
صدقوني
فيه حقيقة بتقول إن الكلب بيشم ريحة خوفنا
أكبر كلب في حياتنا هوه الخوف يا عزيزي
تحياتي
تامر العفيفي
مكسوفة
وما اكثر الهوهوة
محمد مفيد
اشكرك
ادم المصري
يمكن الواحد لما يعض نفسة يتكيف الكلب وميعضهوش
الشاعر عباس محمد عباس
يارب تاجى نهاية اللى ف بالى
تامر العفيفى
اهلا بك
الخوف اللى جوانا اول حاجة بتعضنا
كنت عايزك تقرانى ادبياً
اه يا ابو امل
اشمعنا يعنى كلب لبيبه بالذات
انت نسيت كلب عيون وكلب كريمى وكلب عبدالجليل وكلب 000 و و و و كتير
احنا سبنا البلد من كتر الكلاب وهاجرنا
لبلد من غير كلاب
dr saad abbas
سهير ليالى ويامالفيت وشفت
فى ليلة ماشى فى الطريق قمت شفت
الخوف كأنه كلب سد الطريق
كنت عاوز اقتله...بس خفت!!!!!!!!!!
عن صلاح جاهين
ابو عباس
اهلا يا دكتور
انا عرفت انك زرت المدونة من ابن عمك
واد حامد ابو عباس
على فكرة انا كتبت عن كلب لبيبة لأن ليا معاه ذكريات وما كنش ليا تجارب مع كلب عيون والكلاب الأخرى محمد ابوشنب دون عن تجارب له مع هذه الكلاب فى مدونته بعنوان اكتبينى فىى دفاترك عاشك لك ان تتابعها
بس البلاد بكلابها بناسها تحس انها مليانة حياة كانت يعنى بس دلوقتى مش عارف فيه تغيير عن الأول
دانتى المصري
الله على جاهين وعليك شرفتنى
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home