Wednesday, September 06, 2006

كلب لبيبة

فى الطفولة كنا نخاف المرور من بغض الشوارع بسبب وجود بعض الحيوانات
التى يطلق عليها مجازاً كلاباً وهى اقرب إل الأسود منها للكلاب مرة مشى غريب
أمام هذا الكلب فنط فى كرشة وانقذه ولادالحلال بالعافية
كنت اهلوس وما زلت بكلب لبيبة وأمثاله
كلاب تطاردنى وتنهش من لحمى لا ينقذنى منها إلا الصحيان
المثير هو نهاية كلب لبيبة المأساويةفقد كان المأسوف عليه يتحرك كغأ مسكين مقهور
عندما ينتقل إلى مكان خارج حدوده
وعندما استدرجناه إلى مكان بعيد متسع منخفض فى المنتصف
كنا مجموعة من الأطفال
الأشقياء
اشبعناه ضرباً كل منا يقذفه بطوبة أو حجر وهو يعوى عواءاً منكسراً
ذليلاً
لم نرحمه
هو لم يفعلها كان ظالماً باغياً محتلاً يحتل بقعة من أ رض بلدنا
يمنع باقى الناس من التجول فيهاأذكر عوائه كان مؤلماً حزيناً يقطع القلب
إنهار كلب لبيبة وتركناه يمشى مضرجاً فى دمائهوأثناء مشيه كانت نظرات الإستعطاف فى عينيه
بعدها سقط وانكسر قلبه وعاش باقى أيامه كقطعة من الحجر سعد الجميع وكانوا
يركلونه اثناء المرور من الشارع وانتشينا نحن بهذا الإنتصار عل الظالم
انتهت حكية كلب لبيبة من على أرضنا الطيبة ولم تنتهى من الحياة
هنااااك كلاب لبيبة كثيرة فى حياتنا
وحياتك انت شخصياً
ليس ضرورياً ان يكون حيواناً
أو شخصاً
أو مؤسسة
قد يكون معنىً
أوقيمة خاطئة
أو صفة مذمومة

قلها واحك عنها
وسبل القضاء عل هذا الكلب الضال
فى حياتنا

أبوأمل