Monday, December 18, 2006

فى عام 1996
وفى قريتى الصغيرة كوم الضبع
وعلى أرضها المباركة كنا نحلم بغد أفضل تماماً كنا نعيش
ثورة بكل المقاييس قرية خاملة تقبع فى ظلمات الجهل
وتأن فى غياهب النسيان والإهمال مدرسة ابتدائية يتيمة
وأخرى إعدادية وعقول الأهل تسيطر على مقدرات الأمور
وشباب متفتح يحلم بشمس جديدة متفتحة وطاقة كامنة
لديه لا تجد من يستغلها وحاجة ملحة إلى مركز شباب
وفى
المقابل توجد ترعة قى قلب البلد تمثل شوكة
فى حلوقنا جميعاً وردمها يعنى القضاء
على
جيل الآباء بكل ما يؤمنون به ويتشبثون به
ماذا يفعل مجموعة من الشباب من أجل ردم ما يعرف
بترعة طوخ الملغاة من أجل إقامة مركزاً للشباب
يمارسون فيه هواياتهم هل يستخدمون العنف ام يستسلمون لليأس
الذى جرى اننا حاربنا فى هذه المعركة بسلاح الثقافة والعلم والفن
والفــــــــــــــــــــــــــــــن ؟
أى والله الفن
الحكاية ببساطة اننا قمنا بعمل فصول للتقوية لتلاميذ
المدارس فى الأجازة الصيفية تنتهى بعمل حفل كبير
تقدم فيه فقرات فنية أهمها المسرحية يمثلها تلاميذ الفصول ويكتبها ويخرجها المعلمون بالفصول أما الملابس والديكور وخلافه فكل واحد بالقرية له حق المشاركة فيها
اما الجمهور فهم أولئك الذين يعارضون بشدة
موضوع ردم الترعة وأولادهم يمكن ان يكونوا أبطالاً فى المسرحية التى تدعوا إلى ردم الترعة المهم لم تكن مسرحية واحدة إحدى هذه المسرحيات
كانت مسرحية منين أجيب ناس وهى من تأليفى
وإخراجى وساعد فى الإخراج ابوشنب
وقام بإعداد أهم الملابس أما الموسيقى فهى من إختيار أبوسيف
ولأبوسيف هذا قصة غاية فى الظرف سأحكيها فى
مدونة الكناشة